فَقَدْ يَرَىْ [عبد] (١) فِيْما يَرَىْ حَزَناً ... إِذا أَدارَ عَلَيْهِ دَهْرُهُ فَلَكَهْ
فَكَمْ فَتًى كانَ ذا أَصْلِ وَذا حَسَبٍ ... فَصارَ بِالْفِسْقِ فِيْ أَقْرانِهِ هَلَكَةْ
إِنَّ التَّقِيْ لَضِياءٌ يُسْتضاءُ بِهِ ... وَفِيْ الْهَوَىْ ظُلْمَةُ الْخِذْلانِ وَالْحَلَكَة
فَارْبَأ بِنَفْسِكَ عَنْ سَفْسافِ كُلِّ هَوَىَ ... حَتَّىْ تَكُوْنَ بِما زَكَّيْتَها مَلَكَة
وَاتْرُكْ مِنَ الذنْبِ ما تَخْشَىْ عَواقِبَهُ ... إِنَّ السَّعِيْدَ مِنَ الأَشْخاصِ مَنْ تَرَكَه
وَلا تَمِلْ عَنِ التَّقْوَىْ لِطُوْلِ مَدًى ... إِنَّ التُّقَىْ فِيْهِ كُلُّ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَة
وَسَلْ مِنَ اللهِ تَوْفِيْقاً إِلَىْ عَمَلِ ... حَتَّىْ تَكُوْنَ حَمِيْدَ السَّعْيِ وَالْحَرَكَة
إِنَّ الْمُوَفَّقَ قَدْ تَمَّتْ سَعادَتُهُ ... مُسَدَّدُ الأَمْرِ فِيْ الأَفْعالِ وَالْمَلَكَة
(١) غير واضح في "م"، والمثبت من "ت".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute