للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك حديث عبد الله بن مغفَّل - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُم بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيْدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ". رواه الطبراني في "الكبير" (١).

وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأَنْ يَجْعَلَ أَحَدُكُم فِي فِيْهِ تُرَابًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ فِي فِيْهِ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ". رواه البيهقي في "الشعب" (٢).

وحديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " [قال داود النبي عليه السلام: ] إِدْخَالُكَ يَدَكَ فِي فَمِ التِّنِّيْن إِلَى أَنْ تَبْلُغَ الْمِرْفَقَ فَيَقْضِمَهَا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ، ثُمَّ كانَ". رواه أبو نعيم (٣).

وحديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا حتى يَرِيَهُ، خَيْرٌ له من أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا". رواه الإمام أحمد، والستة إلا النسائي (٤) (٥).


(١) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٢١١) لكن عن معقل بن يسار - رضي الله عنه -.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٣٢٦): رجاله رجال الصحيح.
(٢) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٧٦٣)، وكذا ابن أبي الدنيا في "الورع" (ص: ٨٤).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٨١).
(٤) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٨٨)، والبخاري (٥٨٠٣)، ومسلم (٢٢٥٧)، وأبو داود (٥٠٠٩)، والترمذي (٢٨٥١)، وابن ماجه (٣٧٥٩).
(٥) جاء على هامش "م": "وهو عند البخاري عن ابن عمر، وعند مسلم عن أبي سعيد، وعند الإمام أحمد من حديثهما بلفظ: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً" ولم يقل: "حتى يريه".

<<  <  ج: ص:  >  >>