للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأعمش: فما تركتهن منذ سمعتهن من شقيق.

قال الأعمش: فأتاني آتٍ في منامي فقال في: يا سليمان! زد في هذه الكلمات: ونستعينك على فسادٍ فينا، ونسألك صلاح أمرنا كله (١).

وروى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: لمَّا بعث الله موسى عليه السلام إلى فرعون قال: يا رب! أي شيء أقول؟

قال: قل: هيا شرا هيا.

قال الأعمش: تفسير ذلك: الحي قبل كل حي، والحي بعد كل شيء (٢).

وعن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني، وأنت تهديني، وأنت تطعمني، وأنت تسقيني، وتميتني وتحييني، لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه". قال: فحدثت به عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه فقال: هؤلاء الكلمات أعطاهن الله موسى بن عمران عليه السلام، كان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات (٣).


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣٣٩٤)، و"المعجم الصغير" (٣٣٩). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٨٣): فيه من لم أعرفهم.
(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٧٣٧)، وعنده: "قبل كل شيء" بدل "قبل كل حي".
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١٠٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>