عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: أنه قال: من ذرية إبليس تسعة؛ زلنبور، ووثين، وأعوان، ولهفان، ومرة, ولقوس، والمسوط، وداسم، وولهان.
أما زلنبور فهو صاحب الأسواق ينصب فيها رايته.
وأما وثين فهو صاحب المصائب.
وأما أعوان فهو صاحب أبواب السلطان؛ أي: المترددين إليه والملازمين له؛ عبر عنهم بالأبواب وأراد الأبواب حقيقة.
وأما اللهفان فهو صاحب الشراب.
وأمَّا مرة فهو صاحب المجوس.
وأمَّا المسوط فهو صاحب الأخبار الزور يلقيها في أفواه الناس لا يجدون لها أصلاً.
وأمَّا داسم فهو صاحب البيوت، فإذا دخل الرجل منزله ولم يسم ولم يذكر الله، أوقع بينهم المنازعة حتى يقع الضرب، والطلاق، والخلع.
وأما ولهان فهو يوسوس في الصدور في الصلاة والعبادات.
وقال في "القاموس": والولهان شيطان يغري بكثرة صب الماء في الوضوء (١).
وفي "القاموس" أيضاً: إن عمل زلنبور أن يفرق بين الرجل وأهله،
(١) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٦٢١) (مادة: وله).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute