للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويبصر الرجل بعيوب أهله (١).

وفيه: أن سوطاً - وهو على وزن السوط الذي يجلد به بدون لام التعريف - ولد لإبليس يغري على الغضب (٢).

وقال فيه: والأزب - أي: بالهمزة، والزاي، والموحدة المشددة - من أسماء الشياطين.

ومنه حديث ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما: أنه وجد رجلاً طوله شبران، فاخذ السوط، فأتاه، فقال: من أنت؟ قال: أزب، قال: وما أزب؟ قال: رجل من الجن، فقلب السوط فوضعه في رأس أزب حتى باص (٣)؛ أي: هرب، أو خفي واستتر.

وقال فيه: والسرحوب - أي: بضم السين المهملة، وإسكان الراء، وضم الحاء المهملة، وبالموحدة - ابن آوى، أو شيطان أعمى يسكن البحر (٤).

وقال فيه: والزوبعة: اسم شيطان رئيس للجن، ومنه الإعصار زوبعة، وأم زوبعة، وأبو زوبعة يقال فيه: شيطان مارد (٥).

وذكر القرطبي عن شيخه عبد المعطي: أن شيطاناً يقال له


(١) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٥١٣) (مادة: زلبر).
(٢) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٨٦٨) (مادة: سوط).
(٣) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١١٩) (مادة: زبب).
(٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٢٤) (مادة: سرحب).
(٥) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٩٣٥) (مادة: زبع).

<<  <  ج: ص:  >  >>