للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليخفض من صوته، ولا يقل: إهاب. نقلهما البغوي في "شرح السنة" (١).

وروى ابن أبي حاتم عن عبد الله بن جحين الأكبر: أن رجلاً أتاه فقال: إني نذرت أن لا أكلم أخي، فقال: إن الشيطان ولد له ولد فسماه نذراً، وإنه من قطع ما أمر الله به أن يوصل فقد حلت عليه اللعنة (٢).

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن قتادة رحمه الله تعالى قال: إن لإبليس شيطاناً يقال له: قيقب يخمه أربعين سنة، فإذا دخل الغلام في هذا الطريق - يعني: طاعة الله - يقول له: دونك إنما كنت أخمك لمثل هذا، أجلب عليه، وافتنه (٣).

وروى الخطيب في "تاريخ بغداد" عن ابن المبارك رحمه الله تعالى قال: لا يقال: بغذاذ بالذال - يعني المعجمة -؛ فإن بغ شيطان، وذاذ عطية، ولكن يقول: بغداد وبغذاد كما تقول العرب (٤).

وفي "القاموس": إن الشيصبان قبيلة من الجن واسم الشيطان، انتهى (٥).


(١) انظر: "شرح السنة" للبغوي (١٢/ ٣١٤).
(٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٢/ ٧٢).
(٣) ورواه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص: ١٧٦).
(٤) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١/ ٥٩).
(٥) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٣٠) (مادة: شصب).

<<  <  ج: ص:  >  >>