للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإسحاق عليهما السلام ليذبحه دخل على سارة، فقال لها: أين أصبح إبراهيم غاديًا بإسحاق؟

قالت: لبعض حاجته.

قال: لا والله.

قالت: فلِمَ غدا؟

قال: ليذبحه.

قالت: لم يكن ليذبح ابنه.

قال: بلى والله.

قالت سارة: فلِمَ يذبحه؟

قال: زعم أن ربه أمره بذلك.

قالت: قد أحسن أن يطيع ربه إن كان أمره بذلك.

فخرج الشيطان فأدرك إسحاق وهو يمشي على إثر أبيه، فقال: أين أصبح أبوك غاديًا؟

قال: لبعض حاجته.

قال: لا والله، بل غدا بك ليذبحك.

قال: ما كان ليذبحني.

قال: بلى.

قال: لِمَ؟

قال: زعم أن الله أمره بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>