للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنَّهُ رُهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِيْنَ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتلاوَةِ كِتَابِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ نُوْرٌ لَكَ فِي الأَرْضِ وَذِكْرٌ لَكَ فِيْ السَّمَاءِ، وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلا مِنْ خَيْرٍ؛ فَإِنَّكَ بِذلِكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَان" (١).

وروى الطبراني في "الكبير" عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أُوْصِيْكَ بِتَقْوَى اللهِ؛ فَإِنَّهُ رَأْسُ الأَمْرِ كُلِّهِ.

وَعَلَيْكَ بِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ اللهِ؛ فَإنَّهُ ذِكْرٌ لَهُ فِيْ السَّمَاءِ وَنُوْرٌ لَكَ فِيْ الأَرْضِ.

وَعَلَيْكَ بِطُوْلِ الصَّمْتِ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ؛ فَإنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ عَنْكَ وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِيْنِكَ.

إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضحِكِ؛ فَإِنَّهُ يُمِيْتُ الْقَلْبَ وَيُذْهبُ بِنُوْرِ الْوَجْهِ.

عَلَيْكَ بِالْجِهَادِ؛ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِيْ.

أَحِبَّ الْمَسَاكِيْنِ وَجَالِسْهُمْ.

انْظُرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ وَلا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ؛ فَإِنِّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرِيَ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكَ.

صِلْ قَرَابَتَكَ وإِنْ قَطَعُوْكَ.

قُلِ الحَقَّ وإِنْ كَانَ مُرًّا.


(١) رواه أبو يعلى في "المسند" (١٠٠٠)، وكذا الطبراني في "المعجم الصغير" (٩٤٩). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢١٥): فيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وقد وثق.

<<  <  ج: ص:  >  >>