للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: ٢٧].

وروى عبد بن حميد، وأبو الشيخ عن قتادة رحمه الله تعالى: أنه قال في الآية: والله إن عدواً يراك من حيث لا تراه لَشديد المونة إلا من عَصم الله (١).

وروى ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله تعالى: {وَقَبِيلُهُ}؛ قال: نسله (٢).

قال مجاهد رحمه الله تعالى: سأل الشيطان - يعني: لنفسه ولذريته - أن يَرى ولا يُرى، وأن يخرج من تحت الثرى، وأنه متى شاب عاد فتى، فأجيب. رواه أبو الشيخ (٣).

وروى ابن أبي الدنيا عن سفيان رحمه الله تعالى في قوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر: ٤٢]؛ قال: ليس له سلطان على أن يحملهم على ذنب لا يغفر (٤).

وروى ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {إِنَّ عِبَادِي} الآية قال: عبادي الذين قضيت لهم بالجنة أن يذنبوا ذنباً لا أغفره لهم (٥).

وروى ابن جرير عن يزيد بن قسيط رحمه الله تعالى قال: كان


(١) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٣/ ٤٣٦).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٤٦٠).
(٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٣/ ٤٣٦).
(٤) رواه ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (ص: ١١٧).
(٥) انظر: "االدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>