للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعلى سبحانه وتعالى" (١).

وروى ابن حيان (٢) الأصبهاني عن محمَّد بن مسلم الطائفي، عن لوط بن أبي لوط، قال: بلغني أن تسبيح سماء الدنيا: سبحان ربي الأعلى، والثانية: سبحانه وتعالى، والثالثة: سبحانه، سبحانه وبحمده، والرابعة: سبحانه، لا حول ولا قوة إلا بالله، والخامسة: سبحان محيى الموتى وهو على كل شيء قدير، والسادسة: سبحان الملك القدوس، والسابعة: سبحان الذي ملأ السماوات والأرضين السبع عزة ووقارًا (٣).

وقوله: (تسبيح السماء الدنيا)؛ أي: تسبيح أهلها، وهم الملائكة عليهم السلام.

وذكرت في هذا المقام ما قرأته بخط والدي شيخ الإِسلام لصاحبه العلامة السيد عبد الرحيم العباسي الإسطنبولي رحمه الله تعالى: [من مجزوء الرجز]

يَا واهِبًا غُفْرانَهُ ... لِمَنْ أَعَزَّ شَانَهُ

هَبْ لِفُؤَادِيَ قُوَّةً ... تزِدْ بِها إِيْمانَهُ

حَتَّىْ يَقُوْلَ دائِماً ... لِمَنْ بَرَىْ جُثْمانَهُ

سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ ... سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ


(١) رواه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٣٢).
(٢) في "أ": "ابن أبي حاتم".
(٣) رواه أبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" (٣/ ١٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>