للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما يسوق الحادي الإبل بحُدائه (١).

ورويا عن الضحاك قال: الرعد ملك يسمى الرعد، وصوته الذي تسمع تسبيحه (٢).

وروى أبو الشيخ -أيضًا - عن ابن عباس قال: الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير (٣).

وروى البيهقي وغيره عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنا مع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في سفر، فأصابنا رعد وبرق، فقال لنا كعب: من قال حين يسمع الرعد: (سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته) ثلاثًا، عوفي مما يكون في ذلك.

قال ابن عباس: فقلنا، فعوفينا.

ثم أدركت عمر في بعض الطريق، فإذا بردة قد أصابت أنفه، فأثرت فيه، فذكرت له قول كعب، فقال عمر: هلا أعلمتمونا حتى كنا نقول (٤).

وروى الإِمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في "الأم" عن طاوس:


(١) رواه الطبراني في "الدعاء" (٩٩٣)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨٤).
(٢) رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨١).
(٣) رواه أبوا الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٨٥)، والطبري في. "التفسير" (١/ ١٥٠).
(٤) رواه الطبراني في "الدعاء" (٩٨٥)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>