للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِالرَّهْطِ التَّسْعَةِ مِنْ ثَمُودَ

وهم يشتملون على ما ذكرنا من قبائح ثمود، ويزيدون عليها قبائح أخرى.

قال الله تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨)} [النمل: ٤٨]؛ أي: لا يتركون من الفساد شيئًا، ولا يفعلون من الصالحات شيئًا.

قال الضحاك رحمه الله تعالى: كان هؤلاء التسعة عظماء المدينة (١).

وروى عبد الرزاق، وعبد بن حميد عن عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالى قال: كانوا يقرضون الدراهم والدنانير (٢).

ويروى مثله عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى (٣).


(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (٣/ ٢١٤)، و"تفسير القرطبي" (١٣/ ٢١٥).
(٢) رواه عبد الرزاق في "التفسير" (٣/ ٨٣).
(٣) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٤٥٩٥)، وابن أبي حاتم في "المصنف" (٩/ ٢٩٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>