للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكُوْنَ مِمَّنْ يَسْكُنُهُ". أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وسنده حسن (١).

وروى الطبراني في "الكبير" عن عمرو بن شعواء - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ستةٌ لعَنتهم، وكلُّ نبيٍّ مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذِّب بقدَرِ الله، والمستحِلّ من عِترتي ما حرَّم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالغي، والمتجبر بسلطانه ليعِزَّ من أذلَّه الله، ويُذِلّ من أعزَّه الله" (٢).

وروى الإمام عبد الله بن المبارك في "البر والصلة" عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى قال: قال سليمان بن داود عليهما السلام: يا معشر الجبابرة! كيف تصنعون إذا وضع المنبر للقضاء؟ يا معشر الجبابرة! كيف تصنعون إذا لقيتم ربكم الجبار فرادى (٣)؟

وروى أبو نعيم في "الحلية" عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى قال: عليك بالقصد في معيشتك، وإيّاك أن تتشبه بالجبابرة، وعليك بما تعرف من الطعام والشراب، واللباس، والمركب، ولتكن أهل مشورتك أهل التقوى، وأهل الأمانة، ومن يخشى الله (٤).


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣٥٤٨)، وكذا ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٨١٦). وحسن الهيثمي إسناد الطبراني في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٩٧).
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ٤٣).
(٣) ورواه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (ص: ٢٤٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ١٤١).
(٤) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>