دَارَ على أهله: ابنتِه، وبنتها، وغيرِهم، وزارَهم، وأتى إلى منزله بيتِ زوجتِه أمِّ القاضي يحيى بنِ حميد بزقاق الوزير الآخذ إلى سوق جَقْمَق، وصلى المغرب، ثم جلس لقراءة الأوراد، وأخذ يسأل عن أذان العشاء، وأخذ في ذكر: لا إله إلا الله، وهو مستقبلٌ القبلةَ، ثم سُمعَ منه وهو يقول: بالذي أرسلكَ، ارفُقْ بي، فدخلوا عليه، فرأوه قد قَضَى نحبَه، ولَقِيَ ربَّه - رحمه الله تعالى -.
ورثاه جماعة من الفضلاء، منهم: الأديبُ محمدُ بنُ يوسفَ الكريميُّ، رثاه بقصيدة طويلةٍ مطلعُها:
لمَّا لِجنَّاتِ العُلا ... شيخُ الشيوخِ انتقلا
وجعل تاريخَ الوفاة في بيت هو آخر القصيدة، وهو هذا: