أراد بهم اليهود والنصارى لافتراقهم إلى أكثر من سبعين فرقة كما سيأتي.
والمعنى لستَ مشاركاً لهم في شيء، إنما أنت متبرئ من جميع أمورهم.
فينبغي لمن كان متبعاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يكون متبرئاً منهم كتبري متبوعه منهم، ومن كان موافقاً لهم في شيء فهو مخالف للنبي -صلى الله عليه وسلم- بقدر موافقته لهم.