للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالوا: يا رسول الله! وما داء الأمم؟

قال: "الأَشَرُ، وَالبَطَرُ، وَالتَّدَابُرُ، وَالتَّنَافُسُ، وَالتَّبَاغُضُ، وَالبُخْلُ حَتَّى يَكُونَ البَغْيُ ثُمَّ يَكُونَ الهَرْجُ" (١).

* تَنْبِيْهٌ:

روى ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: لتركبنَّ سنن بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، غير أني لا أدري تعبدون العجل أم لا (٢).

لكن روى الديلمي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لِكُلِّ أُمَّةٍ عِجْلٌ يَعْبُدُونهُ، وَعِجْلُ هَذِهِ الأُمَّةِ الدَّرَاهِمُ وَالدَّناَنِيْرُ" (٣).

وعنده من حديث أبي هريرة مرفوعاً: "لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ تُفْسِدُهُ، وَأَعْظَمُ الآفَاتِ آفَةٌ تُصِيْبُ أَمَّتِي حُبُّهُمُ الدُّنْيَا، وَحُبُّهُمُ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ؛ يَا أَبَا هُرَيْرَة! لا خَيْرَ فِي كَثِيْرٍ مِمَّنْ جَمَعَهَا إِلاَّ مَنْ سَلَّطَهُ اللهُ


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٩٠١٦)، والحاكم في "المستدرك" (٧٣١١). قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (٢/ ٨٦٣): إسناده جيد.
(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٣٨٧).
(٣) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٥٠١٩). قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (٢/ ١٠٩٢): إسناد فيه جهالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>