للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن علي رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنٌ وَلا يَكُوْنُ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ إِلَّا وَلَهُ جارٌ يُؤْذِيْهِ" (١).

وروى البيهقي عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى قال: إذا أراد الله تعالى أن يتحف العبد سَلَّط الله عليه من يظلمه (٢).

وبما تقرر من أذى قارون وقومه لموسى عليه السلام: يتبين أن من أعمالهم وقبائحهم:

بغض أولياء الله تعالى وأذيتهم.

وبغض العلماء.

وإساءة الأدب معهم.

وعدم توقيرهم.

والجرأة عليهم.

وكفران نعمة الأستاذ والمعلم.

وعقوقه وعدم حفظ حقوقه.

وبها تتم أعماله وأعمال قومه المذمومة ثلاثين، وهي في الجملة من قبائح بني إسرائيل، وتابعهم فيها سائر أهل الكتاب.

فليعطف على ذلك ما بقي من قبائحهم التي تدخل في النهي عن


(١) ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٢٣٩).
(٢) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٠٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>