للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن بهز، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَلْعُوْنٌ مَنْ كَذَبَ" (١).

وكلاهما ضعيف.

وروى الطبراني في "الكبير"، والحاكم في "التاريخ"، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَلْعُوْن مَنْ سَألَ بِوَجْهِ اللهِ، وَمَلْعُوْن مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ اللهِ، ثُمَّ يَمْنَعُ سائِلَهُ، ما لَمْ يسْأَلْ هَجْرًا" (٢).

وروى البيهقي في "السنن" عن الحسن مرسلاً، والديلمي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ اللهُ النَّاظِرَ، وَالْمَنْظُوْرَ إِلَيْهِ" (٣)؛ يعني: النظر إلى العورة.

وروى ابن ماجه، والبيهقي (٤) عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَعَنَ اللهُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوالِدَةِ وَوَلَدِها،


= "الورع" (ص: ٩٢)، قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ٦٦٩): قال النووي: لا يصح، وهو كذلك، بل لم يثبت من المرفوع في هذا الباب شيء.
(١) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٣٩٤).
(٢) قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١٢٥٧): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو ثقة وفيه كلام.
(٣) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٩٩) عن الحسن مرسلاً، والديلمي في "مسند الفردوس" (٥٤٤١) عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(٤) كذا في "أ" و"ت", ولعل المراد: " الدارقطني" بدل "البيهقي".

<<  <  ج: ص:  >  >>