للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن سيرين: هو الشعانين؛ يعني: أعياد النصارى (١).

وقال مجاهد، والربيع بن أنس: أعياد المشركين (٢). رواهما أبو بكر الخلال في "الجامع".

وقال قتادة {لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}: لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم، ولا يمالئونهم (٣).

وقال عمرو بن قيس المُلائي في قوله: {لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}: مجالس السوء (٤). رواهما ابن أبي حاتم.

حملا الزور على ما هو أعم من أعياد المشركين، وهو مجالس المشركين (٥).

وروى الشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال: دخل عليَّ أبو بكر رضي الله تعالى عنه وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما قالت به الأنصار يوم بعاث، وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر رضي الله


(١) ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٨/ ٢٧٣٧).
(٢) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" (٨/ ٢٧٣٧)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٦/ ١٠٩).
(٣) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٢٧٣٦).
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٢٧٣٧).
(٥) في "أ": "على ما هو أعم من أعياد المشركين وهو أعياد المشركين".
ولعل الصواب: "على ما هو أعم من أعياد المشركين وهو مجالس المشركين".

<<  <  ج: ص:  >  >>