للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التوكل فقد طعن في الإيمان (١).

وقال الله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [النساء: ٨١].

{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان: ٥٨].

{وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا} [المائدة: ٢٣].

وقال تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} [الملك: ١٥].

وقال: {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: ١٠].

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد عن عقبة بن أبي زينب قال: في التوراة مكتوب: لا تتوكل على ابن آدم؛ فإن ابن آدم ليس له قوام، ولكن توكل على الحي الذي لا يموت (٢).

وعن الوليد بن عمرو قال: بلغني أنه مكتوب في التوراة: ابن آدم! حركْ يدك أفتحْ لك بابًا من الرزق، وأطعني فيما أمرتك فما أعلَمَني بما يصلحك (٣).

وقد بسطنا القول في التوكل، والاكتساب وآداب الكسب في "منبر التوحيد" بما لا مزيد عليه.


(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢٨٩)، وعنده: "الاكتساب" بدل "الحركة".
(٢) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ٩٢).
(٣) ورواه الطبراني في "مكارم الأخلاق" (ص: ٤٨) عن وهب بن منبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>