للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون} [المؤمنون: ١ - ١١].

والصفات هاهنا كاشفة مبينة لصفات المؤمنين.

وأما الأحاديث فنذكرها مسرودة من غير ذكر صحابتها، ولا مخرجها لأنها توجد في هذا الكتاب، أو أكثرها مخرجة، فآثرنا الاختصار هنا.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإِيْمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبةً: أَفْضَلُها قَوْلُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاها إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَياءُ شُعْبةٌ مِنْ شُعَبِ الإِيْمانِ" (١).

و"الإِيْمانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرَّهِ" (٢).

"لا يَذُوقُ أَحَدٌ حَلاوَةَ الإِيْمانِ حَتَّى يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما" (٣).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>