للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيْقَةَ الإِيْمانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ ما أَصابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَما أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ" (١).

و"لا يَسْتَقِيمُ إِيْمانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَخَلائِقُهُ" (٢).

"أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيْماناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً" (٣).

"أَفْضَلُ الْمُؤْمِنِينَ رَجُلٌ سَمْحُ الْبَيعِ، سَمْحُ الشِّراءَ، سَمْحُ الْقَضاءِ سَمْحُ الاقْتِضاءِ" (٤).

"لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" (٥).

"لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هُواهُ تَبعاً لِما جِئْتُ بِهِ" (٦).


= الأولياء" (٦/ ١٢٤) عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٦٠): تفرد به عثمان بن كثير، ولم أر من ذكره بثقة ولا جرح.
(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه بمعناه ولفظه: "لا يَسْتَقِيمُ إِيْمانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسانُهُ".
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>