للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى: أدركت البصرة وما بها قدري إلا سنسويه، ومعبد الجهني، وآخر ملعون في بني عرافة (١).

وقال الأوزاعي: أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له: سوسن، وكان نصرانياً فأسلم، فأخذ عنه معبد الجهني، وأخذ غيلان عن معبد (٢).

وقال حوشب رحمه الله تعالى لعمرو بن عبيد: ما هذا الذي أحدثت؟

قد نَبَتْ قلوبُ إخوانِك عنك (٣).

روى هذه الآثار اللالكائي.

وروى أبو نعيم عن الأوزاعي قال: قال حسان بن عطية رحمه الله تعالى لغيلان القدري: أما والله لو (٤) كنت أعطيت لساناً لم نعطه، إنا لنعرف باطل ما تأتي به.

وفي رواية: يا غيلان! إن يكن لساني يَكِلُّ عن جوابك فإن قلبي ينكر ما تقول.

قال الأوزاعي: وكان غيلان رجلاً مُفَوَّهاً (٥).


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٤/ ٧٤٩).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٤/ ٧٥٠).
(٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٤/ ٤٧٨).
(٤) في مصدر التخريج: "لئن" بدل "لو".
(٥) رواها أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>