للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا شراب، ولكن الخوارج هم [الفاسقون]: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: ٢٧] (١).

وروى البخاري، والمفسرون عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: الحرورية هم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، وكان يسميهم الفاسقين (٢).

وروى ابن أبي شيبة عن عمير بن إسحاق قال: ذكر الخوارج عند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فقال: أولئك شر الخلق (٣).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال في قتال الخوارج: لهو أحب إليَّ من قتال الدَّيلم (٤).

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن كعب رحمه الله تعالى قال: للشهيد نوران؛ أي: نور الإيمان، ونور الشهادة، ولمن قتله الخوارج عشرة أنوار، ولجهنم سبعة أبواب، منها: باب للحرورية، ولقد خرجوا على نبي الله داود عليه السلام في زمانه (٥).


(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٣٤٠١).
(٢) رواه البخاري (٤٤٥١).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٩٠٥).
(٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٩٣٨).
(٥) ورواه الآجري في "الشريعة" (١/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>