للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما اللئيم: فالدنيء الأصل، الشحيح النفس؛ قاله في "الصحاح" (١).

وقال صاحب "القاموس": اللؤم - بالضم -: ضد الكرم.

لؤم - ككرم - لؤماً - بالضم - فهو لئيم (٢).

وذكر له الجوهري ثلاثة مصادر: اللؤم، واللأمة؛ بضم الهمزة، ولآمة؛ على وزن سحابة.

ويقال: يا ملأمان، خلاف قولك: يا مكرمان (٣).

والملأم، والملآم - كمفتح، ومفتاح - الذي يقوم بعذر اللئام (٤).

واللئيم في الحقيقة هو المتخلق بقبائح الأخلاق، وسفساف الأعمال ولو كان له حسب ونسب.

وقد وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المؤمن بالكرم والغرة، والمنافق بضد ذلك، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيْمٌ، وَالْمُنافِقُ خَبٌّ لَئِيمٌ".

رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم وصححه، من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (٥).


(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ٢٠٢٥) (مادة: لأم).
(٢) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٤٩٢) (مادة: لأم).
(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ٢٠٢٥) (مادة: لأم).
(٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٤٩٢) (مادة: لأم).
(٥) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>