للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمله. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم (١).

وقال تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد: ١١].

قال مجاهد: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ} [الرعد: ١١]؛ يعني: هي الْحَفَظة (٢).

وقال ابن عباس: هم الملائكة تعقب بالليل والنهارة تكتب على ابن آدم.

رواهما ابن جرير، وابن المنذر (٣).

وروى الطبراني عن أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: كان عبد الله - يعني: أباه رضي الله تعالى عنه - يقول: يتدارك الحرسان من ملائكة الله عز وجل حارس الليل، وحارس النهار عند طلوع الفجر (٤).

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في الآية: ليس من عبد إلا ومعه ملائكة يحفظونه من أن يقع عليه حائط، أو يتردَّى في بئر، أو يأكله سبع، أو غرق، أو حرق، فإذا جاء القدر خَلَّوا بينه وبين القدر. رواه ابن


(١) رواه الطبري في "التفسير" (٧/ ٢١٦)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٤/ ١٣٠٦).
(٢) رواه الطبري في "التفسير" (١٣/ ١١٥).
(٣) رواه الطبري في "التفسير" (١٣/ ١١٦).
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩١٣٩). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣١٨): أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>