للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُضرب للمضطر جداً، وفي الفاقة والحاجة إلى البخيل (١).

قال الأصمعي في المثل: وذلك أن العرقوب لا مخَّ فيه، وإنما يحوج من لا يقدر على شيء (٢).

وفي المثل: شر الغريبة يعلَن، وخيرها يدفن؛ يُضرب في التحذير من الاغتراب، والرغبة في مصاهرة غير الجنس، ومعاشرة الغرباء، والرغبة في غير الأوطان.

وأول من قاله من العرب عتبة بنت مطر البجلي لأختها خود، وقد رغبت في النزوح بمدرك بن مالك وهو من غير قومها (٣).

وفي المثل: شر المال القُلْعة؛ ذكره الزمخشري، وقال: هو الذي لا يبقى على صاحبه، وإنما يقلع منه (٤).

والقُلْعة - بضم القاف، وإسكان اللام -: قال في "الصحاح": المال العارية (٥).

قال في "القاموس": أي: ما لا يدوم (٦).


(١) انظر: "المستقصى في أمثال العرب" للزمخشري (٢/ ١٣١).
(٢) انظر: "الأمثال" لأبي عبيد (ص: ٥٩).
(٣) انظر: "المستقصى في أمثال العرب" للزمخشري (٢/ ٢٦).
(٤) انظر: "المستقصى في أمثال العرب" للزمخشري (٢/ ١٢٩).
(٥) انظر: "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٢٧١) (مادة: قلع).
(٦) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٩٧٥) (مادة: قلع).

<<  <  ج: ص:  >  >>