للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عكرمة: النذير: الشيب. رواه عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم (١).

وقال الشاعر: [من الطويل]

كَفى الشَّيْبُ وَالإِسْلامُ لِلْمَرْءِ ناهِياً (٢)

وقال الإِمام أبو القاسم الرافعي رحمه الله تعالى: [من الطويل]

تَنبَّهْ فَحَقٌّ أَنْ يَطُولَ بِحَسْرَةٍ ... تلهُّفُ مَنْ يَسْتَغْرِقُ العُمْرَ نَومُهُ

وَقَدْ نِمْتَ في عَصْرِ الشَّبِيبَةِ غافِلًا ... فَهُبَّ فَصُبْحُ الشَّيْبِ قَدْ جاءَ يَومُه (٣)

وقلت: [من الخفيف]

ناحَ إِذا لاحَ الْمَشِيبُ صباحُ ... بَعْدَ لَيْلِ الْهَوى وَطِيبِ الغرارِ

لا تَلُمْهُ إِذا بَكَى لِمَشِيبٍ ... ضَحِكَ الرَّوْضُ مِنْهُ بالأَزْهارِ

بانَ مِنْهُ الشَّبابُ فَاغْتاظَ مِمَّا ... بانَ مِنْ شَيْبِ رَأْسِهِ وَالعِذارِ


(١) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣١٨٥).
(٢) عجز بيت لسحيم مولى بني الحسحاس، وصدره:
ودع سليمى إن تجهزت غاديا
كما في "الأدب المفرد" للبخاري (١٢٣٨).
(٣) انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٨/ ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>