للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبْوابِ الْجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ شاءَ" (١).

وروى مسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضّأُ فَيُبْلِغُ الْوُضُوْءَ، أَوْ يُسْبغُ الْوُضُوْءَ، ثُمَّ يَقُوْلُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الْجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ، يدخلُ مِنْ أَيِّها شاءَ" (٢).

وهو عند الإِمام أحمد من حديث أنس، وإبن أبي شيبة بلفظ: "مَنْ تَوَضَّاَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوْءَ، ثُمَّ قالَ ثَلاثَ مَرَّات: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ... إلى آخره، فُتِحَ لَهُ ثَمانِيَةُ أَبْوابِ الْجَنَّةِ مِنْ أَيِّها شاءَ يدخُلُ" (٣).

وزاد الترمذي في حديث عمر: "اللهُمَّ اجْعَلْنِيْ مِنَ التَّوَّابِيْنَ، وَاجْعَلْنِيْ مِنَ الْمُتَطَهّرِيْنَ" (٤).

وزاد أحمد، وأبو داود فيه: "ثُمَّ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَىْ السَّماءِ فَقالَ ... " (٥).


(١) رواه البخاري (٣٢٥٢)، ومسلم (٢٨).
(٢) رواه مسلم (٧٥١٧).
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٢٥٦)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٨٩٥)، ورواه ابن ماجه (٤٦٩).
(٤) رواه الترمذي (٥٥) وقال: وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب كبير شيء، قال محمَّد: وأبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا.
(٥) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (١/ ١٩)، وأبو داود (١٧٥). لكن عند الإِمام أحمد: "ثم رفع نظره" وعند أبي داود: "ثم رفع بصره".

<<  <  ج: ص:  >  >>