فلا اعتبار لصورة الصَّلاح في الدُّنيا، والمتصف بها في الآخرة من الصَّالحين.
وقال تعالى حكايته عن إبراهيم عليه الصَّلاة والسَّلام: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (٩٩) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} [الصافات: ٩٩، ١٠٠]؛ أي: ولدًا صالحا.
وقال تعالى بعد ذكر إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب:{وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ}[الأنبياء: ٧٢].
وقال تعالى بعد ذكر هؤلاء ونوح، وداود، وسليمان، وإسماعيل، وإدريس، وذا الكفل:{وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ}[الأنبياء: ٨٦].
وقال تعالى في حق لوط عليه السلام:{وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}[الأنبياء: ٧٥].
وقال تعالى حكايته عن إبراهيم عليه السلام في طلب اللحاق بالصالحين:{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}[الشعراء: ٨٣].
وقال تعالى حكايته عن يوسف عليه السَّلام:{فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}[يوسف: ١٠١].
وقال تعالى حكايته عن سليمان عليه السلام:{وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}[النمل: ١٩].