للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمْرٌ بِمَعْرُوْفٍ وَنَهْيٌ عَنِ الَّذِيْ ... هُوَ الْمُنْكَرُ الْمَذْمُوْمُ صَاحِبُ فِعْلِهِ

وَأَنْ لا تُمَارِيْ ثُمَّ ذِكْرُ اللِّسَانِ وَالـ ... ـفُؤَادِ مَعًا فَاظْفَرْ بِفَائِضِ وَبْلِهِ

وَمَنْ يُعْطَ حَقًّا يَقْبَلِ الْحَقَّ أَوْ يُرَىْ ... عَنِ الْحقِّ مَسْؤُوْلاً يَفُوْزُ بِبَذْلِهِ

عَسَىْ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ يُظِلُّه ... إِذَا هَاجَ حَرُّ الْجَمْع يَوْماً بِأَهْلِهِ

ثم قلت: وتمت بها ثمانية وتسعين خصلة غير حب ذوي الإظلال: [من الطويل]

وَزِدْ سَبْعَةً مِنْهَا ثَلاثٌ تُنَالُ مِنْ ... أَعَزِّ كِتَابٍ مُطْلَقًا وَأَجَلِّه

وَفَاءٌ بِنَذْرٍ ثُمَّ خَوْفُ قيامةٍ ... وَبَذْلُ الطَّعَامِ مَعْ مَحَبَّةِ أَكْلِهِ

مَرِيْضٌ وَمَنْ لِلْعِلْمِ وَالْحِلْمِ جَامعٌ ... وَحُبُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَىْ قَصْدَ فَضْلِهِ

وَحُبُّ ذَوِيْ الأَظْلالِ مِنْها لأنَّ مَنْ ... أَحَبَّ مَعَ الْمَحْبُوْبِ فِيْ دَوْحِ ظِلِّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>