للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَمْسِ شَدَائِدَ: مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ، وَمُنَافِقٍ يُبْغِضُهُ، وَكَافِرٍ يُقَاتِلُهُ، وَشَيْطَانٍ يُضِلُّهُ، وَنفسٍ تُنَازِعُهُ" (١).

وروى أبو نعيم عن طلحة بن مُصرِّف رحمه الله تعالى: المؤمن يجلب عليه إبليس من الشياطين "أكثر من ربيعة ومضر (٢).

وروى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} [الكهف: ٥٠]،

عن سفيان رحمه الله تعالى قال: باض إبليس خمس بيضات، فذريته من ذاك (٣).

قال: وبلغني أنه يجتمع منهم على مؤمن واحد أكثر من ربيعة ومضر (٤).

وروى ابن مردويه، وابن عساكر، وغيرهما عن عبد الواحد الدمشقي قال: رأيت أبا الدرداء - رضي الله عنه - يحدث الناس ويفتيهم، وولده وأهل بيته جلوس في جانب يتحدثون، فقيل له: يا أبا الدرداء! ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم، وأهل بيتك جلوس لاهين؟


(١) ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٥٤٨). قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (٢/ ٧٤١): رواه أبو بكر بن لال في "مكارم الأخلاق" من حديث أنس بسند ضعيف.
(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ١٩).
(٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٤٠٤).
ورواه أبو الشيخ في "العظمة" (٥/ ١٦٨٢) عن مجاهد.
(٤) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>