للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانَ كَأنَّهُ حِمارٌ بَلَغَ الـ ... ـمَصْعَدَ فَانْحَطَّ وَقَدْ كانَ سَلَكْ

يا خَجْلَةَ الْجاهِلِ حِينَ يُبْتَلَى ... بِسائِلٍ يَكْسِفُ مِنْهُ ما مَلَكْ

وروى أبو نعيم عن أحمد بن حميد المروزي قال: قيل لعبد الله ابن المبارك رحمه الله تعالى: إنَّ إسماعيل بن عُلية قد ولي الصدقات، فكتب إليه: يا جاعِلَ العِلْمِ لَهُ بازِياً ... الأبيات الآتية.

وروى ابن السمعاني في "أماليه" عن عبد الله بن محمد الضبي قال: كنا عند عبد الله بن المبارك، وأخبر أن ابن علية ولي على الصدقات، فكتب إليه: [من السريع]

يا جاعِلَ العِلْمِ لَهُ بازِياً ... يَصْطادُ أَمْوالَ الْمَساكِينِ

احْتَلْتَ لِلدُّنْيا وَلَذَّاتِها ... بِحِيلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ

فَصِرْتَ مَجْنُوناً بِها بَعْدَما ... كُنْتَ دَواءً لِلْمَجانِينِ

أَيْنَ رِواياتُكَ فِي سَرْدِها ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>