قال: إنَّ مولانا لما به يريد أن يوصيكم، فملنا إليه، فإذا بشخصٍ مُلقى على بُعدٍ من الطريق تحت شجرة لا يحير جواباً، فجلسنا حوله، فأحس بنا، فرفع طرفه وهو لا يكاد يرفعه ضعفاً، وأنشأ يقول:[من المنسرح]
يا غَرِيبَ الدَّارِ عَنْ وَطَنِهْ ... مُفْرَداً يَبْكِي عَلى شَجَنِهْ