(١) فلما دخل النبي ﷺ وجبريل سارا في السماء فلقيا آدم ﵇ فسلم عليه النبي ﷺ فرد عليه وقال مرحبا بك من ابن ونبي أي أرحب بك لأنك ابني ونبي. (٢) عن يمينه أسودة جمع سواد كأفئدة وفؤاد أي عن يمينه ناس كثير مجتمعون يظهرون من بعد كالسواد، والنسم جمع نسمة وهى الروح، فالأرواح السعيدة عن يمين آدم ﵇ إذا نظر لهم فرح وضحك والأشقياء عن يساره إذا نظرهم حزن وبكى لأن الكل بنوه يفرح لهم ويحزن عليهم ﷺ. (٣) القول فيه كالذي قبله. (٤) فلما دخلا السماء الثانية وسارا فيها وجدا عيسى ويحيى ابن خالته ﵉ فسلم عليهما النبي ﷺ فردا عليه وقالا مرحبا بك من أخ ونبي. (٥) وفي رواية: فإذا هو قد أعطى شطر الحسن صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم وحشرنا في زمرتهم آمين.