(٢) الذي كان يؤخرها. (٣) تفاؤلا بأن يكون صومه مطهرا له باطنا وظاهرا. (٤) بسند صحيح. (٥) الحسوة بالضم: الجرعة من الشراب وبالفتح المرة الواحدة. (٦) بسند حسن. (٧) فكان النبي ﷺ يفطر على رطبات، فإن لم تكن فعلي تمرات، وإلا فالماء. وكان أكثر إفطاره عليه صيفًا لأنه يطفي الحرارة ويروي الجسم، ومعنى ما تقدم أنه يندب السحور، وأن يكون قبيل الفجر وأن يكون على حلو أو فيه حلو، كما يندب تعجيل الفطر إذا تحقق الغروب، وفي الفردوس: ثلاثة لا يحاسب عليها العبد: أكلة السحر وما أفطر عليه وما أكل مع الإخوان. ويندب الإفطار على شيء حلو، وأفضله الرطب، فالتمر، فالشراب الحلو البارد في الصيف، وإلا فالماء، وبعد ذلك يصلى المغرب ثم يعود فيأكل، وبهذا تدرك فضيلة تعجيل الإفطار والصلاة. والله أعلم.
الدعاء عند الإفطار (٨) إذا أفطر أي فرغ منه كما هو ظاهر الحديثين الأولين، أو إذا أراد الإفطار كما هو ظاهر لفظ الطبراني، وكلاهما حسن. (٩) هو وما بعده بسندين صالحين.