(٢) وهذه السور قريبة من بعضها في القدر، وتسمى أوساط المفصل الذي أوله من الحجرات، وظاهره استواء الظهر والعصر، وهذا في بعض الأحيان، وإلا فقد روى مسلم وأبو داود عن أبي سعيد قال حزرنا قيامه ﷺ في الأوليين، من الظهر بقدر ثلاثين آية، وفي الأخريين على النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر كقدر الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك والله أعلم.
ما قرأه في المغرب والعشاء (٣) أي أحيانا. (٤) لبابة بنت الحارث زوجة العباس وأخت ميمونة أم المؤمنين. (٥) يقسمها على الركعتين. (٦) يقسمها في الركعتين، أو يقرأ بعضها. (٧) وهذا لا بد بتوقيف أي سماع من النبي ﷺ، وللبخاري أنكر زيد بن ثابث على مروان قراءته في المغرب بقصار المفصل، وقال رأيت رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب بطولى الطوليين. وهما الأنعام والأعراف، وقيل المائدة والأعراف، فظهر من هذا أنه ﷺ قرأ في المغرب بالطويلة والقصيرة والوسطى. (٨) بسند صالح. (٩) أي في الركعة الأولى، وقرأ نحوها كإذا زلزلت في الثانية، وهذا أحيانا، وإلا فقد قرأ النبي ﷺ في العشاء الآخرة بالشمس وضحاها ونحوها من السور.