(١) المحبة المطلوبة شرعا والتي يؤجر عليها الإنسان هي محبة الله ورسوله ومحبة المؤمنين ولا سيما الصالحون منهم فإن من أحب قوما حشر معهم. (٢) فعماد الدين على محبة الله ورسوله لأن العبد إذا أحب الله ورسوله ابتعد عن المنهيات وسارع إلى المأمورات والخيرات، بل تفاني في كل ما يرضي الله ورسوله، نسأل الله التوفيق لذلك. (٣) قل يا محمد: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ وينزلكم رفيع الدرجات ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ﴾ لمن اتبعني ﴿رَحِيمٌ﴾ به. (٤) ذاق طعم الإيمان الكامل. (٥) فيؤثر ما يرضيهما على كل شيء حتى على حظ نفسه. (٦) فتكون محبته للمؤمن لله لأنه عبد الله. (٧) أي يكره الكفر كما يكره الوقوع في النار، وسبق هذا في أوصاف الإيمان الكامل. (٨) وزاد الترمذي: وأنكح لله أي زوج أي شخص لله، فمن كان حبه أي للمؤمنين لله لا لعلة، وبغضه للفاسقين لله أي لكراهة الله لهم وأعطى المستحق لله ومنع غيره لله أي فمن كان فعله وتركه وحركاته وسكناته لله فقد كمل إيمانه، نسأل الله الإيمان الكامل آمين. (٩) بسند حسن. (١٠) لأنه فني عن نفسه وصار ربانيا في كل ما يصدر عنه وهذه نهاية القرب من الله تعالى، نسأل الله من فضله آمين.