(١) المصطلق: لقب لجذيمة بن سعد بطن من بني خزاعة وهم حي من الأزد سمي خزاعة لأنهم تخزعوا أي تخلفوا عن قومهم وأقاموا بمكة، وتسمى المريسيع: بئر أو ماء لخزاعة، على يوم من الفرع: كالقفل من أعمال المدينة وكانت في شعبان سنة خمس أو ست من الهجرة. (٢) العزل: هو عزل المني عن المرأة لئلا تحمل وكانوا أرادوه خوفا من الاستيلاد المانع من البيع وهم يحبونه لتحصيل المال، فالنبي ﷺ نهاهم تنزيها وسبق هذا وافيا في آداب الوقاع من كتاب النكاح. (٣) فالنبي ﷺ أغار عليهم على غفلة فقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم ونساءهم لأنهم كانوا يجمعون الجيوش لحربه ﷺ وسبق هذا في جواز الإغارة على الكفار.
غزوة أنمار (٤) ويقال بني أنمار كأنصار: اسم قبيلة. (٥) لم يذكر البخاري هذا إلا هذا فليس فيه ذكر قصة أنمار وإن كان فيه أن النبي ﷺ خرج معهم في هذه الغزوة والله أعلم.