(١) سميت بهذا لبدئها بقوله تعالى ﴿الْحَاقَّةُ﴾ القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء ﴿مَا الْحَاقَّةُ﴾ تعظيم لشأنها فهي أمر لا تحيط به العبارة ولا تحصره الإشارة. (٢) ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ﴾ أي الملائكة التي على أرجائها ﴿يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ من الملائكة سيأتي وصفهم في الحديث. (٣) البطحاء: المكان الواسع، والعصابة: الجماعة. (٤) المراد بعد المسافة فلا ينافي ما تقدم في سورة الحديد. (٥) أو عال أي ملائكة على صورة الأوعال جمع وعل ككتف وهو تيس الجبل، والأظلاف جمع ظلف وهو للحيوان كالظفر للإنسان، والركب جمع ركعة وهي مفصل الساق والفخذ. (٦) فالله تعالى بعلمه وقدرته فوق خلقه كلهم الملك والملكوت، قال تعالى ﴿وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ﴾. (٧) أبو داود في السنة والترمذي هنا بسند حسن؛ نسأل الله حسن الحال آمين.