(٢) بأسانيد صالحة. (٣) وفي رواية: ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة. وثوب الشهرة ما خالف لونه ثياب الناس أو كان مرقعًا فيزهو لابسه ويختال على الناس تظاهرا لهم بزهده فمن فعل هذا شهر الله به وفضحه يوم القيامة وأشعل ملابسه بالنار زيادة عذاب عليه. ففي هذه الأحاديث جواز لبس الصوف والشعر والكتان ونحوها، ويقاس عليها كل طاهر يستر الجسم ويحفظه بل ويجوز لبس ما غلا ثمنه وما رخص ولو كثيرا ما لم يكن للشهرة وإلا كان وبالا عليه. والله أعلم.
ألوان الثياب (٤) أبي رمثة بكسر فسكون واسمه رفاعة أو حبيب بن وهب، ذهب مع أبيه للنبي ﷺ فرأى عليه ردين أخضرين أي لونهما كله أخضر أو مخطط بالأخضر لأن البرود غالبًا كانت مخططة بالألوان واللون الأخضر نافع للأبصار وجميل في أعين الناظرين، ولذا كان لون لباس أهل الجنة. (٥) بسند حسن.» تنبيه» مرويات الترمذي هنا في كتاب الأدب. (٦) بشمال النبي ﷺ أي واقفين على يساره يحفظانه في غزوة أحد، وهما جبريل وميكائيل ﵉.