على شخص واحد لاضطررنا إلى التأويل والتوفيق بينها من غير حاجة لذلك، فحملها على عدة أشخاص أولى وأحسن لأنَّهُ الظاهر منها، ولحديث الخطيب: آخر من يدخل الجنة رجل يقال له جهينة فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين. زاد في رواية: سلوه هل بقي من الخلائق أحد يعذب أي من الموحدين فيقول: لا، قيل إن ذلك الرجل كان عشارًا في بني إسرائيل فهو من أمة موسى ﵇. والله أعلم بحقيقة خلقه وعلمه أتم وأكمل.
أقل أهل الجنة وأكرمهم على الله تعالى (٢) أي بيان أقل الناس منزلة في الجنة وأعلى الناس منزلة في الجنة، نسأل الله أن نكون منهم آمين. (٣) أخذوا ما أخذوا من كرامة ربهم. (٤) فيقال له على لسان ملك من الملائكة، أو القائل هو الله تعالى، وملك أحد ملوك الدنيا يصدق بجميع الدنيا كلها، فإن الدنيا ملكها أربعة: اثنان مسلمان واثنان كافران. (٥) فيكون ملكه قدر الدنيا خمسين مرة. (٦) ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك زيادة على قدر الدنيا خمسين مرة، فلربنا كل حمد وكل ثناء وكل شكر.