(٢) الأول بسند حسن والثاني بسند غريب والثالث بسند صحيح.
شراب أهل النار وطعامهم (٣) فمن تعذيب الكفار أن يصب الحميم وهو الماء الشديد الحرارة على رأس الواحد منهم فيصل إلى جوفه فيقطع أمعاءه فتنزل من دبره ثم تعاد إلى جوفه فيصب عليه الحميم ثانيا فيصل إلى جوفه وهكذا وهذا هو الصهر المذكور في قوله ﴿يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (١٩) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (٢٠)﴾. (٤) لا شكَّ أنه يكون في أشد العذاب، والزقوم هذا هو المذكور في قوله تعالى ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (٤٥) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (٤٦)﴾. (٥) جلده. (٦) فأهل النار يعذبون بصب الحميم على رءوسهم وبالشرب منه فيشوى الوجوه ويسقط جلد الرءوس، نسأل الله السلامة آمين.