(١) حي على الطهور المبارك أي أسرعوا إلى الماء المبارك للوضوء منه. (٢) أي بين يدى النبي ﷺ. (٣) أي كنا نأكل أنواعا من الطعام عدة مرات مع النبي ﷺ ونحن نسمع تسبيح الطعام بين يديه ﷺ! ومعلوم أن الطعام جماد لا روح فيه فتسبيحه بين يدى النبي ﷺ أكبر معجزة لمن سبق له الإيمان والهدى.
ومنها تكثير التمر القليل حتى استوفى الغرماء (٤) البيدر الموضع الذي يداس فيه الطعام بعد حصاده، فعبد الله أبو جابر ﵄ مات وعليه دين ليهودى ثلاثون وسقًا فطلب اليهودى دينه من جابر فقال أنظرني إلى ميسرة فأبى فذهب جابر للنبي ﷺ وأخبره أن أباه ترك دينًا وثمر نخلهم لا يفى به ولو سنين وطلب من النبي ﷺ أن يذهب معه لئلا يؤذيه الغرماء بكلامهم، فذهب معه النبي ﷺ إلى البيادر موضع جمع الثمر، ودار حول واحد منها ودعا فيه بالبركة =