للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى أَنِّي لَأَقولُ هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الكِتَابِ (١). رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: قُلْ يَا أَيَّهَا الكَافِرُونَ. وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (٢). رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا البُخَارِيَّ.

• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: ﴿قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ (٣). وَالَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: ﴿إِلَى كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ (٤). رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ.

وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ (٥): «إِذَا صَلَّى أَحدُكُمْ رَكْعَتَيِ الفَجّرِ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى يَمِينِهِ (٦)».

[الرواتب المؤكدة]

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ (٧) رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ (٨) وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا (٩) وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ (١٠) وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ


(١) ليس المعنى أنها شكت في قراءة الفاتحة، بل المراد تخفيفهما أكثر من بقية النوافل.
(٢) أحيانًا، قال الجمهور يستحب أن يقرأ فيهما بهاتين السورتين، أو بالآيتين اللتين في الحديث بعده، وقال بعض الأئمة لا يقرأ إلا الفاتحة للحديث السابق، ولكنه خلاف السنة.
(٣) تمامها: وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون.
(٤) أولها: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينك ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.
(٥) بسند حسن.
(٦) وهو للقبلة، وليذكر الموت وما بعده ثم يعتدل ويتعوذ بالله من الشيطان سبعًا ويتلو البسملة تسع عشرة مرة ثم يقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله مائة مرة. ورد في حديث أن من واظب عليها بين سنة الصبح وفرضه أتته الدنيا وهى راغمة. والدار على النية، نسأل الله الإخلاص.

الرواتب المؤكدة
(٧) من النفل لمواظبته عليها.
(٨) ينوى فيهما سنة الظهر القبلية، والركعتان لا تنافى الأربع الآتية في الحديث الثالث.
(٩) أي الظهر ينوى فيهما سنة الظهر البعدية.
(١٠) ينوى سنة المغرب البعدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>