(٢) سببه أنهم كانوا في سفر فعطس رجل فقال: السلام عليكم، فقال سالم: عليك وعلى أمك؛ فكأن الرجل وجد في نفسه فقال: أما إنى لم أقل إلا كما قال النبي ﷺ ثم ذكر الحديث. (٣) ففيه مع حديث أبى أيوب السابق أن الوارد في الحمد صيغتان وفى الرد على المشمت صيغتان. (٤) بسند صالح لأبى داود، وللبخارى في الأدب عن عليّ ﵁ قال: من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا الأذن أبدا، وهذا حكمه الرفع لأن مثله لا يقال من قبل الرأى، ويؤيده ما رواه الطبراني عن عليّ ﵁ عن النبيّ ﷺ قال: من بادر العاطس بالحمد لله عوفى من وجع الخاصرة ولم يشك ضرسه أبدا، وللطبرانى أيضا: إذا عطس رجل فقال: الحمد لله؛ قال الملك: رب العالمين، فإن قال: رب العالمين قال الملك: يرحمك الله، وعن أم سلمة قالت: عطس رجل عند النبي ﷺ فقال: الحمد لله؛ فقال له النبي ﷺ: يرحمك الله، وعطس آخر فقال: الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه؛ فقال: ارتفع هذا على ذاك تسع عشرة درجة. رواه أبو جعفر الطبرى في التهذيب والله أعلم، نسأل الله أن يهذب أخلاقنا آمين.
عدد التشميت (٥) عدد التشميت المشروع ثلاث مرات فقط. (٦) به زكام وهو مرض ينشأ من المبرد، وعلامته إفراز رطوبة من الأنف وكثرة العطاس=