(٢) أي بأعمالكم. (٣) أي الإشراك كلكم. (٤) ترغبوا فيها فتهلككم كما أهلكت الراغبين فيها، نسأل الله السلامة منها.
غزوة الخندق وهي الأحزاب (٥) سميت بهذا لأن النبي ﷺ لما سمع بتحزب الكفار على قتاله في المدينة استشار أصحابه فيما يصنعه فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة؛ فحفروا الخندق وكانت في شوال سنة أربع من الهجرة وكان عدد الكفار عشرة آلاف وعدد المسلمين ثلاثة آلاف. (٦) هم الكفار الذين اجتمعوا على حرب المسلمين فصنعوا لهم الخندق. (٧) وهم الملائكة. (٨) بعدها ﴿إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم﴾ من أعلى الوادي وأسفله من الشرق والمغرب ﴿وإذ زاغت الأبصار﴾ مالت عن كل شيء إلى العدو من كل جانب. ﴿وبلغت القلوب الحناجر﴾ أعلى الحلقوم من شدة الخوف ﴿وتظنون بالله الظنونا﴾ المختلفة من النصر وعدمه ﴿هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا﴾ من شدة الخوف إلى أن قال ﴿ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال﴾ بالريح الباردة والملائكة ﴿وكان الله قويا عزيزا﴾. (٩) عرضه أي أمر بعرضه ليسمح له بالجهاد إن كان بالغًا وإلا فلا، وسبق هذا في شروط الصلاة وفي الوصية.