(٢) عن ابن عباس وعن عبد الله بن عمرو. ورواه الترمذى عن أبى رافع، وقال: حديث أبى رافع هذا غريب، ولكن رواه البخارى في جزء القرآن وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والبيهقى وصححه، وقال أبو عثمان الحيرى الزاهد: ما رأيت للشدائد والهموم أحسن من صلاة التسابيح. (٣) عالج كعامر محل كثير الرمال تضرب به الأمثال، والله أعلم.
صلاة التوبة (٤) أي الصلاة التى تصلى عند إرادة التوبة، وهذا لرجاء القبول، وإلا فالتوبة مطلوبة في كل وقت ولو لم تتيسر صلاة، وستأتى التوبة مبسوطة في الاستغفار من كتاب الذكر والدعاء إن شاء الله. (٥) طلبت منه اليمين أنه سمعه من النبي ﷺ. (٦) فلا أطلب منه الحلف. (٧) أي صلاة كانت أو ركعتين بنية التوبة، ويطلب من الله المغفرة بلفظ الاستغفار أو غيره. (٨) ذنبًا قبيحًا كالزنا. (٩) بما دونه كالقبلة. (١٠) تذكروا وعيده. (١١) بقيتها ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾ فمن أذنب ذنبا ثم توضأ وصلى ركعتين سنة التوبة ثم استغفر وتاب إلى الله قبله الله وعفا عنه فإنه عفو غفور. (١٢) بسند حسن.