للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ فِي يَدِهِ لِيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي ثُمَّ لَأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ (١)». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[مولد النبي ونسبه وأسماؤه]

• عَنْ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَة قَالَ: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ عَامَ الْفِيلِ (٢).

وَسَأَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ قُبَاثَ (٣) بْنَ أَشْيَمَ بْنِ لَيْثٍ : أَأَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَكْبَرُ مِنِّي وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْهُ فِي الْمِيلَادِ» وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ عَامَ الْفِيلِ وَرَفَعَتْ بِي أُمِّي عَلَى الْمَوْضِعِ وَرَأَيْتُ خَرْءَ الْفِيلِ أَخْضَرَ مُحِيلاً. رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

أَمَّا نَسَبُ النَّبِيِّ فَهُوَ مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ ملِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ (٤). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

• عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:


(١) فيه تقديم وتأخير ومعناه يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا. والمراد الحث على ملازمته حضرًا وسفرا لاقتباس العلوم والآداب والأخلاق وإذاعتها للناس فيكون خليفة للرسول نسأل الله أن يجعلنا من خير أتباعه في الدنيا والأخرى آمين والله أعلم.

مولد النبي ونسبه وأسماؤه
(٢) الذي جاء في جيش أبرهة لهدم الكعبة فأهلكهم الله قبل دخول مكة بوادي محسر والله تعالى قص ذلك علينا بقوله ﴿ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل﴾ وكان هذا بعد ميلاد عيسى بنحو ستمائة سنة.
(٣) فقال قباث: النبي أكبر مني مقاما وأنا ولدت قبله، فإنه ولد عام الفيل وكنت ولدت قبله فإن أمي أرتني موضع الفيل ورأيت خرأه أي غائطه أخضر محيلا أي متغيرًا.
(٤) ولكل واحد من هذه السلسلة عدة مكارم ومفاخر مبسوطة في كتب السير والتاريخ. والبخاري روي هذا في مبعث النبي ، فهؤلاء عشرون جدًّا ورد أن النبي ذكرهم وسكت، ثم قال كذب النسابون بعد ذلك وإن صدقوا. ونسبه هذا ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>