(٢) وكان النبي ﷺ، إذا جاءته المرأة لتسلم، حلفها بقولها: والله ما خرجت من بغض زوجي وما خرجت إلا حبًا لله ولرسوله، رواه الترمذي. (٣) فلا تحل مؤمنة لمشرك وبالعكس. (٤) تمامها ﴿عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ﴾ أي بولد ملقوط ينسبنه إلى الزوج ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ قالت امرأة يا رسول الله: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: النياحة ﴿فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. (٥) فكانت مبايعة النبي ﷺ للنسوة بالكلام فقط بقوله للواحدة منهن: قد بايعتك على ذلك؛ وسبق بيعة الرجال للنبي ﷺ في كتاب القضاء والإمارة.
سورة الصف مكية أو مدنية وهي أربع عشرة آية (٦) سميت بهذا لقول الله تعالى فيها ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾.